انتشر فى عصرنا الحاضر التداوي من كثير من الأمراض عن طريق العسل والحبة السوداء -- رغم أنه عصر العلم والتكنولوجيا --ولكن الله - سبحانه وتعالى - يود دائما نصرة نبيه وبيان الحق والصدق الذى جاء به من لدنه ويوضح حتى لأعدائه مدى الإعجاز العلمى فى أقواله وأفعاله - صلى الله عليه وسلم - رغم مرور أربعة عشر قرنا من الزمان عليها ومن أمثلة هذا الإعجاز قوله - صلى الله عليه وسلم - " فى الحبة السوداء شفاء من كل داء إلاالسآم " وفى رواية أخرى "مامن داء إلا فى الحبة السوداء منه شفاء " وهى حبة البركة وإن اختلفت مسمياتها من بلد إلى أخرى - إلا أن العلم الحديث قد اكتشف تأثيرها العظيم على جهاز المناعة فى الإنسان حيث تزيد نسبةالخلايا اللمفاوية النائية المساعدة وتحدث تحسن فى نشاط الخلايا القاتلة للأمراض ويكمن الإعجاز فى كلمة الرسول -صلى الله عليه وسلم - "داء" و" شفاء " فكلتاهما جاءت نكرة مما يؤكد أن للحبة السوداء نسبة من الشفاء من كل داء ويفضل إضافة عسل النحل إلى حبة البركة حيث من إعجازه - صلى الله عليه وسلم - فى ذلك قوله أيضا : عليكم باعسل النحل إلى حبة البركة حيث من إعجازه - صلى الله عليه وسلم -فى ذلك قوله لشفائين العسل والقرآن " وأثبت العلم الحديث فائدة عسل النحل العظيمة فى علاج أمراض التيفود والنزلات المعوية والمعدية والدوسنتاريا.
وصدق الله تعالى " وماينطق عن الهوى إن هو إلا وحى يوحى " - صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا.
-
"